أبناء زيدان الثلاثة يخيبون آماله
يبدو أن المسيرة الأسطورية للنجم الفرنسي زين الدين زيدان لم تجد طريقها إلى أبنائه الأربعة، الذي ما زال ثلاثة منهم ينشطون حتى الآن في الملاعب ولكنهم لا يقدمون أداء مذهلاً مع فرقهم على غرار والدهم.
وفي ظل غيابه عن تدريب أحد الفرق الكبيرة يكرّس الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان عطلة نهاية كل أسبوع لمتابعة أداء أبنائه الثلاثة المحترفين، لوكا (26 عامًا)، وثيو (22 عامًا)، وإلياز (18 عامًا) ويلعبون جميعًا في أندية أندلسية، بينما اعتزل الابن الأكبر، إنزو.
ولم يكن الموسم ناجحًا كثيرًا للوكا في نادي غرناطة ولا لإلياز في ريال بيتيس.
لوكا، حارس المرمى الذي كان سابقًا ضمن منتخب فرنسا تحت 20 عامًا، كان أحد أفضل حراس دوري الدرجة الثانية الإسبانية مع إيبار الموسم الماضي قبل انتقاله إلى غرناطة، لكنه لم يتمكن من حجز مكان أساسي في فريقه الجديد، الذي لا يزال في الدرجة الثانية الإسبانية، وقضى معظم الموسم على مقاعد البدلاء، مما شكّل خيبة أمل كبيرة.
أما إلياز، أصغر الأبناء، فقد غادر فريق الشباب (تحت 19 عامًا) لريال مدريد إلى بيتيس الشتاء الماضي، لكنه أيضًا يجد نفسه محبطًا على مقاعد بدلاء الفريق الاحتياطي في دوري الدرجة الثالثة الإسباني.
أما ثيو، وهو آخر أبناء زيزو الذين غادروا ريال مدريد قبل بضعة أشهر بعد 3 مواسم مع فريق كاستيا، تمكن لاعب الوسط من حجز مكان له في خط وسط نادي قرطبة وسجل هدفين في مباريات فريقه الأخيرة في دوري الدرجة الثانية الإسبانية قبل عطلة نهاية الأسبوع (أمام كاستيون ثم سرقسطة)، لكن لسوء الحظ، عاد ثيو إلى مقاعد البدلاء في مباراتي قرطبة هذا الأسبوع، أمام ألميريا يوم الثلاثاء (خسارة 4-0، سجل خلالها اللاعب السابق لمارسيليا لويس سواريز هدفًا) وخيخون يوم الأحد (خسارة 2-0)، ولم يشارك ثيو زيدان في المباراة الأخيرة على الإطلاق.
اعتزال إنزو
وكان إنزو زيدان، أعلن في سبتمبر الماضي اعتزاله كرة القدم في عمر الـ29، ليضع بذلك حدًا لمسيرة لم تصل إلى المستويات التي توقعها الكثيرون.
وفشل إنزو في فرض اسمه بالأندية الأوروبية، بعد أن انتقل من صفوف عدة فرق، كان آخرها نادي فوينلابرادا، أحد أندية الدرجة الثالثة والذي رحل عنه الموسم الماضي.