شهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من الانباء والتقارير الصحفية التي أشارت إلى دخول النادي الأهلي، في مفاوضات مع لاعب جديد من أجل ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بناء على توصيات من قبل السويسري مارسيل كولر، والذي طلب ضرورة التعاقد مع لاعب جديد.
وطلب السويسري مارسيل كولر، من إدارة القلعة الحمراء، ضرورة التعاقد مع جناح أجنبي، جديد، خلال هذه الفترة، في التقرير الذي تم رفعه إلى إدارة القلعة الحمراء، ولجنة التخطيط قبل قيد علي معلول، في القائمة.
وأبدى السويسري مارسيل كولر، أعجابه الشديد باللاعب أولكسندر نازارينكو، لاعب فريق بوليسيا الأوكراني، من أجل ضمه إلى الفريق الأحمر، لاسيما أن الفريق الأحمر، في حاجة إلى خدمات اللاعب، من أجل تدعيم صفوف الفريق.
وأكدت المصادر المسؤولة داخل النادي الأهلي، في تصريحات خاصة، تقدمنا بطلب إلى نادي بوليسيا الأوكراني، من أجل التعاقد مع أولكسندر نازارينكو، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، ولكن فشل الفريق الأحمر، في التعاقد مع اللاعب لعدم الوصول إلى اتفاق مادي، حيث طلب الفريق الأوكراني الحصول على 3 ونصف مليون يورو، من أجل الموافقة على رحيل اللاعب.
وفي سياق منفصل، يجد محمد شوقي، نائب المدير الرياضي للنادي الأهلي، نفسه أمام العديد من التحديات الحاسمة خلال الفترة الحالية، حيث يتحتم عليه التعامل مع عدد من الملفات المهمة، وعلى رأسها أزمة تجديد عقود بعض لاعبي الفريق الأساسيين.
وتأتي هذه التحديات في توقيت حساس، خاصة مع اقتراب الفريق من مراحل حاسمة في المنافسات المحلية والقارية.
يُعد ملف تجديد العقود أحد أكبر التحديات التي يواجهها شوقي في منصبه الجديد، حيث يتعين عليه إنهاء المفاوضات مع عدد من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريبًا، وفي مقدمتهم قائد الفريق محمد الشناوي، الذي لم يحسم موقفه النهائي بشأن التجديد بعد.
الإدارة تسعى لحسم الأمور سريعًا، لا سيما في ظل العروض الخارجية التي تلقاها الحارس الدولي، والتي قد تؤثر على قراره بالبقاء أو الرحيل.
تعتمد إدارة الأهلي على محمد شوقي في حسم هذه الملفات بسرعة وكفاءة، حيث تسعى للحفاظ على استقرار الفريق وتجنب الدخول في أزمات تعاقدية قد تؤثر على مشوار النادي خلال الموسم.
وفي سياق أخر، شهدت فترة الانتقالات الشتوية محاولات من بعض اللاعبين الذين كان يستهدف الأهلي الحصول عليهم في فترات سابقة، ولكن لم تكتمل التعاقدات لأسباب لها علاقة بالجانب الفني أو المادي.
محمد رضا بوبو، لاعب بيراميدز السابق، سعى للانتقال إلى النادي الأهلي، لكنه تلقى ردًا قاطعًا من إدارة القلعة الحمراء، التي أبلغته بأنه خارج الحسابات تمامًا، ونُصح بالبحث عن مستقبله بعيدًا عن الفريق.
بوبو كان هدفًا قديمًا للأهلي، حيث سعى النادي للتعاقد معه قبل موسمين، لكنه فضّل الانتقال إلى بيراميدز بسبب العرض المالي الأكبر. ورغم ذلك، لم يحصل اللاعب على فرصة المشاركة المنتظمة مع الفريق السماوي، مما دفعه لإعادة التفكير في مستقبله ومحاولة العودة إلى حسابات الأهلي.
ومع رفض الأهلي ضمه، وجد بوبو نفسه مضطرًا للبحث عن خيار آخر، لينتهي به المطاف في صفوف سيراميكا كليوباترا، حيث انتقل إليه في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي، في محاولة لإحياء مسيرته بعد فترة لم تكن موفقة مع بيراميدز.
