الأهليعاجل

محمد هانئ يكتب: «كولر» يخفي فشله في إدارة لاعبي الأهلي بانتقاد «زحمة القاهرة» وعدم قدرة الجمهور على شراء تيشيرت النادي

دائمًا ما يركز في خارج الملعب يبحث عن التريند، هكذا أصبح وضع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الذي انتهج طريقًا بانتقاد الوضع في مصر في الفترة الماضية، خلال حواره مع إحدى الصحف الألمانية.

 

خرج كولر علينا بتصريحات غريبة يشوه خلالها الشعب المصري في الصحافة الأوروبية متجاهلًا أن هذه الجماهير هي نفسها التي كانت تتواجد في كل ملعب خارج مصر، وهي نفس الجماهير التي تسعى لحضور كأس العالم للأندية لدعمه؟!

يكرر الأمر مع طاهر محمد طاهر، والذي أجبره اللاعب على البقاء في ظل الإصابات التي ضربت الفريق في بداية الموسم، ليبرهن بذلك فشل وجهة نظره في اللاعبين ومستوياتهم.

 

يلعب كولر نفس الدور مع التونسي علي معلول، أحد أساطير النادي، واللاعب الذي كان يحمل عيوب الأهلي على عاتقه في 9 سنوات ماضية، وهو اللاعب الأجنبي الوحيد الذي ارتبط بعلاقة أبدية مع الجماهير، ليقم المدرب السويسري بدور في طرده شر طردة من النادي، رافضًا طلبات رئيس الأهلي وإدارة النادي بضرورة بقائه وتسجيله هذا الموسم من أجل تكريم اللاعب بعد مسيرة عطاء.

 

لعب المدرب السويسري دورًا كبيرًا في تعطيل صفقات الأهلي في أكثر من مرة في ظل طلب معين يشبه موديست اختياره الأبرز في الصفقات والذي حارب الجميع من أجله وخسر حربه، وكان يرغب في استمراره لولًا تدخل النادي الأهلي أمام هذا الشطط من المدرب الأحمر.

 

يثبت كولر يومًا بعد آخر أنه عدو النجوم كثير الأحاديث وأن حديثه لا يعول عليه فهو ليست له نظرة ثاقبة، ولولا تدخل الأهلي وإدارته لكان رحل عن النادي مبكرًا فهو مدرب لم يصنع أسطورة الأهلي بل استفاد منها جاء لفريق كان وصيفًا لدوري أبطال أفريقيا فاستمر في صناعة المجد بالنادي وتوج بالذهب الذي قلما كان يعرفه، ليخرج بعدها ويهاجم الإدارة تارة، ويحمل تلميحات تخص مصر تارة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى